يُخيّل إليّ أحيانًا أنّ الأمة الإسلامية تعيش حالة من "العِكس عكاس" منذ سنوات طويلة: فهي تصوم أحد عشر شهرًا في السّنة كي تنقضّ على المآكل والأطايب طيلة شهر رمضان (الذي من المفروض أن تأكل فيه أقلّ من باقي الشهور)، حيث يتحوّل شهر الزهد والتقشف والإفطار على بلحة (متزكرين؟) إلى شهر الطبايخ والنفايخ والكروش والنُشوش (جمع كلمة "نشّ"، وهي بالعامية التي أتيتُ منها تعني شيّ اللحمة).
إذًا، رمضان اليوم هو شهر التملق والنفاق والكذب والضحك على اللحى، وهو شهر البذخ والصرف والتشاهي (من شهوة) والتشهون (من التشاهي)، وهو شهر مُفسِد في طرازه وهيئته الحالييْن، أعتقد أنّ إلغاءه يجب أن يتحوّل إلى مطلب جماهيري لإنقاذ ما تبقى من صحة هذه الأمة.
وقبل أن تمزقوا هذه الصفحة وتشتموا الكاتب وحزبه، جدير بنا جميعًا أن نتوقف عند الحقائق التالية:
● شهر رمضان هو شهر العبودية للنساء، ينقلن إقاماتهنّ من الصالة وتنظيف الحمامات إلى المطبخ، فترى أمك/زوجتك قبل دخولها المطبخ في أول ليلة سحور، وتراها المرة الثانية بعد انتهاء رابع أيام العيد وهي خارجة من المطبخ، تسأل بريبة: قديش مرق وقت؟
● شهر رمضان بصيغته الحالية هو ثقل وحمل كبيران على أرباب وربات العوائل، ويجب على شيخ الأزهر أن يصدر فتاوى عاجلة تقضي بمعاقبة كل أب أو أم يقدمان أكثر من طبق واحد من الطعام على الفطور، كي ينقذوا الأمة من نفسها وكروشها.
● يبدو أنّ صدمة إدخال 4 كيلوات من أنواع الطعام إلى المعدة في خلال 5 دقائق تفعل فعلها بالناس، فتراهم يفرقعون المفرقعات طيلة ليالي رمضان "الجميلة"، ويعربدون بسياراتهم طيلة الليل، وبعضهم يشغل مسجلاته وآخر يلعب الشدّة حتى وقت السحور. ماذا يحدث لمليار إنسان يقضون ليلهم في تطقيش المكسرات والحلوى إلى حين حلول السحور؟ أية أمة منتجة ومحاربة هذه؟؟
● أذكر مرة أنّ مدرّس الدين في المدرسة الإبتدائية قال لنا بحسم إنّ فكرة الصيام في رمضان تتلخص في أن يشعر الصائم بعذاب الجائع وأن ينظف جسده وأن ينمّي عنده روح التكافل الاجتماعي. هل وصلت النكتة؟
● فلتعلم كل أم مسلمة تبذخ في الطبخ والنفخ أنها تعصى الله وأنها تخالف تعاليمه ولا شك أنها ذاهبة إلى جهنم. أية جنة تحت أقدام أمّ تربي أبناءها على التدليل والترف وحب المآكل والماديات؟ ما السيء في شوربة عدس وبعض اللحم المطبوخ مع البطاطا؟ أهي شتيمة هذه المأكولات الجيدة؟
● أكثر من 90% (أنا أتحمل مسؤولية هذا المعطى الإحصائي) من الصائمين في رمضان لا يصلون ولا ينفذون تعاليم الله، وفي الغالب يشتمونه على الطالعة والنازلة في أيام السنة العادية، وبعضهم يعصاه في الخمر والزنى والنفاق والنميمة والاغتياب (وفق تعاليم الإسلام ومفاهيمه) ولكنهم يتحولون إلى أبناء جبريل وأولاد عمة الرسول لَزَم في رمضان! والأنكى والأقبح أولئك المسلمون الذين يبدأون شرب الخمر ليلة العيد، فرمضان انتهى ويحق لنا أن نعيّد؛ ألم نصُم طيلة الشهر؟!
● ولا يكفي كل هذا، فتأتي الحملات الهلالية (على غرار الحملات الصليبية) على كل من لا يصوم: "عزا مش صايم؟ الله يشحرك!"؛ "يا فاطر رمضان يا مقلل دينك/ كلبنا الصعران ينهش مصارينك". وتستعر الحملة وتشتدّ إذا تجرأت على إشعال سيجارة أو تناول ساندويش في مكان عمومي، فتجحّ بك عيون المؤمنين الصائمين ويودّون لو يقتلونك "على المحل". لماذا؟ لأنهم "يربّحون ربهم جميلة" أنهم صائمون. هكذا، وقاحة صيامية غير مفهومة. فإذا كنت أخي الصائم/أختي الصائمة تبحث عن أجر حقيقي على صيامك وعذابك وقدرة تصبرك فيجب عليك أن تبحث عن فاطر وتجلس معه وهو يأكل ويشرب، كي تختبر نفسك وإيمانك. والحق الحق أقول لكم إنني لا أشعر بأيّ ذنب أو خوف عندما آكل بشهية كبيرة أمام صائم أو أنفخ الدخان بوجهه. لست مضطرًا لمراعاة أية مشاعر لأيّ صائم اختار أن يكسب الجنة بالتصبر والتحمل. كيف سيكسبها إذا لم يتصبّر؟ ولماذا لا يراعي الصائمون مشاعري وهم ينفخون بوجهي أثناء التحدث معي؟ لقد علمنا أستاذ الدين أن تنظيف الأسنان في الصباح لا يتناقض مع الصوم!
● أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم، لأنني لم ولن أصوم، وأنا أصدق منكم بألف مرة مع أية ذات إلهية ستظهر لنا (أو لن تظهر) في المستقبل. فأنا لا أضحك على أحد ولا أغشّ أحدًا، وعندما ترون فاطرًا مثلي في رمضان يجب أن تخشعوا احترامًا له على استقامته مع نفسه وغيره.
إذًا، رمضان اليوم هو شهر التملق والنفاق والكذب والضحك على اللحى، وهو شهر البذخ والصرف والتشاهي (من شهوة) والتشهون (من التشاهي)، وهو شهر مُفسِد في طرازه وهيئته الحالييْن، أعتقد أنّ إلغاءه يجب أن يتحوّل إلى مطلب جماهيري لإنقاذ ما تبقى من صحة هذه الأمة.
وقبل أن تمزقوا هذه الصفحة وتشتموا الكاتب وحزبه، جدير بنا جميعًا أن نتوقف عند الحقائق التالية:
● شهر رمضان هو شهر العبودية للنساء، ينقلن إقاماتهنّ من الصالة وتنظيف الحمامات إلى المطبخ، فترى أمك/زوجتك قبل دخولها المطبخ في أول ليلة سحور، وتراها المرة الثانية بعد انتهاء رابع أيام العيد وهي خارجة من المطبخ، تسأل بريبة: قديش مرق وقت؟
● شهر رمضان بصيغته الحالية هو ثقل وحمل كبيران على أرباب وربات العوائل، ويجب على شيخ الأزهر أن يصدر فتاوى عاجلة تقضي بمعاقبة كل أب أو أم يقدمان أكثر من طبق واحد من الطعام على الفطور، كي ينقذوا الأمة من نفسها وكروشها.
● يبدو أنّ صدمة إدخال 4 كيلوات من أنواع الطعام إلى المعدة في خلال 5 دقائق تفعل فعلها بالناس، فتراهم يفرقعون المفرقعات طيلة ليالي رمضان "الجميلة"، ويعربدون بسياراتهم طيلة الليل، وبعضهم يشغل مسجلاته وآخر يلعب الشدّة حتى وقت السحور. ماذا يحدث لمليار إنسان يقضون ليلهم في تطقيش المكسرات والحلوى إلى حين حلول السحور؟ أية أمة منتجة ومحاربة هذه؟؟
● أذكر مرة أنّ مدرّس الدين في المدرسة الإبتدائية قال لنا بحسم إنّ فكرة الصيام في رمضان تتلخص في أن يشعر الصائم بعذاب الجائع وأن ينظف جسده وأن ينمّي عنده روح التكافل الاجتماعي. هل وصلت النكتة؟
● فلتعلم كل أم مسلمة تبذخ في الطبخ والنفخ أنها تعصى الله وأنها تخالف تعاليمه ولا شك أنها ذاهبة إلى جهنم. أية جنة تحت أقدام أمّ تربي أبناءها على التدليل والترف وحب المآكل والماديات؟ ما السيء في شوربة عدس وبعض اللحم المطبوخ مع البطاطا؟ أهي شتيمة هذه المأكولات الجيدة؟
● أكثر من 90% (أنا أتحمل مسؤولية هذا المعطى الإحصائي) من الصائمين في رمضان لا يصلون ولا ينفذون تعاليم الله، وفي الغالب يشتمونه على الطالعة والنازلة في أيام السنة العادية، وبعضهم يعصاه في الخمر والزنى والنفاق والنميمة والاغتياب (وفق تعاليم الإسلام ومفاهيمه) ولكنهم يتحولون إلى أبناء جبريل وأولاد عمة الرسول لَزَم في رمضان! والأنكى والأقبح أولئك المسلمون الذين يبدأون شرب الخمر ليلة العيد، فرمضان انتهى ويحق لنا أن نعيّد؛ ألم نصُم طيلة الشهر؟!
● ولا يكفي كل هذا، فتأتي الحملات الهلالية (على غرار الحملات الصليبية) على كل من لا يصوم: "عزا مش صايم؟ الله يشحرك!"؛ "يا فاطر رمضان يا مقلل دينك/ كلبنا الصعران ينهش مصارينك". وتستعر الحملة وتشتدّ إذا تجرأت على إشعال سيجارة أو تناول ساندويش في مكان عمومي، فتجحّ بك عيون المؤمنين الصائمين ويودّون لو يقتلونك "على المحل". لماذا؟ لأنهم "يربّحون ربهم جميلة" أنهم صائمون. هكذا، وقاحة صيامية غير مفهومة. فإذا كنت أخي الصائم/أختي الصائمة تبحث عن أجر حقيقي على صيامك وعذابك وقدرة تصبرك فيجب عليك أن تبحث عن فاطر وتجلس معه وهو يأكل ويشرب، كي تختبر نفسك وإيمانك. والحق الحق أقول لكم إنني لا أشعر بأيّ ذنب أو خوف عندما آكل بشهية كبيرة أمام صائم أو أنفخ الدخان بوجهه. لست مضطرًا لمراعاة أية مشاعر لأيّ صائم اختار أن يكسب الجنة بالتصبر والتحمل. كيف سيكسبها إذا لم يتصبّر؟ ولماذا لا يراعي الصائمون مشاعري وهم ينفخون بوجهي أثناء التحدث معي؟ لقد علمنا أستاذ الدين أن تنظيف الأسنان في الصباح لا يتناقض مع الصوم!
● أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم، لأنني لم ولن أصوم، وأنا أصدق منكم بألف مرة مع أية ذات إلهية ستظهر لنا (أو لن تظهر) في المستقبل. فأنا لا أضحك على أحد ولا أغشّ أحدًا، وعندما ترون فاطرًا مثلي في رمضان يجب أن تخشعوا احترامًا له على استقامته مع نفسه وغيره.
هناك 40 تعليقًا:
هذه المرة ، وجدت الأمر إستحوذ إهتمامي فلقد أطلعنا القومجي علاء حليحل الذي كما يبدو انه أصيب بـ ( شِلشول بموّاح – إسهال في المخ ) كما كان يقول احد المحاضرين .. وليست هذه قضيتنا . فالمسلمين مهما كانت توجهاتهم الفكرية والثقافية يستعدون للقاء شهر رمضان بطرق مختلفة إبتداء من إنتظار باب الحارة 3 الى الإستمتاع بطعم الكنافة والقطائف وصولاً الى المسلمين الذي يحترموا عقولهم فيقرأون ما تيسر من القران ويتصدقون بما اتاهم الله من فضله .. اما هذا الأستاذ المتحذلق الذي يقول بأن شهر رمضان هو شهر نفاق .. ولا يكتفي بهذا بل يقول : والحق الحق اقول لكم انني لا اشعر بأي حرج او ذنب او خوف عندما اكل بشهية كبير امام صائم او انفخ الدخان بوجهه ، لست مضطرا لمراعاة شعور اي صائم .
نقول له ، كيف سنفضلك يا قومجي ، على اليهودي او العلماني الذي يحترمنا ولا يأكل امامنا ولا ينفخ الدخان في وجوهنا ، صدقني لست أفضل منه في شيء وربما هو أفضل منك .
لست بحاجة لأتكلم الكثير ولكنني أقدر حذفكم للمقالة ، اما ما لا استطيع حذفه هو عدم إحترام القوميين لدين ، بعكس ما يزعمون طبعاً . وللعلم فلست احكم على الفكر القومي من مقالة او اثنتين ولكنها مقالات وقراءات كثيراً تثبت لي بطلان مذهبكم .
وشكرا .
رسالتي الك بالعامية :
على فكرة .. صحيح انت الان مثل فتيات الميني اللي لبست ميني علشان تعرض افخاذها .. صحيح انك رح تنشر مدونتك بس على حساب شو ؟؟؟
اكبر دليل على خذلانك هو حذف مقالتك من فصل المقال .
1. لست إسلامياً حتا تنتقد رمضان ولا متديناً.. لقد خلطت الحابل بالنابل يا علاء وأسأت لنفسك ولحزبك..
هنالك فرق ما بين انتقاد رمضان شهر الصيام وما بين انتقاد العادات السيئة في رمضان.
اذا كنت تريد انتقاد رمضان- وهو حق شرعي لك- فلك هذا, فأنت غير مؤمن ومعتقداتك تختلف عن المعتقدات الدينية.
أما اذا كنت تريد انتقاد عادات سيئة في رمضان فتوجهك يجب ان يكون توجه المصلح والمصلح هو جزء من المنظومة الرمضانية وهو انسان ينبع "الصح" ويعطي الحل وهو انسان يصوم ويتعبد ومن ثم ينتقد العادات
2. فصل المقال هي جريدة حزبية وحتى اذا كانت المقالات تعبر عن رأي كاتبها(وهي مكتوبة وغير مرئية تقريباً) فإن الناس تعتبر فصل المقال صحيفة حزبية 100% وتعبر عن رأي الحزب (وبالمناسبة انت طلبت عدم شتمك وشتم حزبك (لتؤدك أم ماذا لا أدري).. لماذا علي كعضو في حزبك ان أوجد التبريرات دائماً عندما يكتب رئيش تحرير صحيفتي مقال يهز فيه مشاعر الناس؟! يا رفيق مجتمعنا غير ناضج ليسمع هكذا كلام, تغيير المجتمع يأتي تدريجياً, لكي يتقبل المجتمع هذا الكلام علينا حل ما هو أبسط من هذه المشاكل اللتي تطرحها (واللتي أوافقك فيها جميعها ولا أوافقك طريقة الطرح)
مشكور على المقال
وتهجم بعض الكلاب عليك وعلى المقال هو اكبر دليل على صدق كلامك وخاصة ان رائحة افواههم تكون قذرة بسبب الصوم ولانهم جياع وطفرانين فرايحين يصبوا عليك نار جهنم اللهم الا اذا حان موعد الافطار وعبوا كروشهم المتعفنة بالرز واللحوم.
احكي بصراحة ....انك واجهت موقفا معينا جعلك تحرج،فقمت بالتعبير عنه بهذا الاسلوب المقزز،يا اخي لعمرك ما صمت ولا صليت، احناشو دخلنا ،بس ما فيك تعطي نصائح وفتاوي حتى تبرر تصرفاتك وقلة دينك اللي انت نفسك مش راضي عنه وذلك ظاهر والله اعلم .....عمي لا تحكي بشيء ما بتعرفه احسنلك خليك مراقب لحركات هيفاء ونانسي بلكي بسمعولك
الله ياخدك
هيفا اشرف منك يا حقير
بتصوم رمضان وبتطلب من رب صلعم انو يوخذ علاء
يا علاء
في مقالك شيء من الانتقاد لظواهر سلبية حقا في المجتمع الاسلامي
ولكنك لا تميز في مقالك بين رمضان الاسلام ورمضان الناس في ذلك اجحاف لو كنت موضوعيا لادركته بنفسك
اما تعميمك السلبيات على المسلمين فهذا خطا في حق الصائمين وهذيان او جهل منك
لو وقف الامر عند هذا فلا اظن ان المقال سيثير تلك الضجة
اما الانكى وما كان فيه التجاوز
استعمالك كلمات وتعابير تظهر استهزاء بالدين او استخفافا بفروضه فهذا امر جلل لم نقبله من الغريب ولن نقبله من القريب
لا احد يجبرك على الصيام
وان شئت فانفث في وجوهنا الدخان نهار رمضان (وهي وقاحة وقلة احترام ولا شك) ولكن لا تسخر من رائحة افواهنا التي زكاها الله من فوق سبع سماوات ولا تدعي الشرف والصدق والامانة وتسلبها هكذا وبكل بساطة (او وقاحة) منا!!
من عينك لتوزع شهادات على الناس؟
الحديث يطول ولكني ارجو ان تكون قد تعلمت درسا في احترام الاخرين وعدم السخرية من شعائرهم حتى لو كانوا يهودا (ومعلوم ان الاسلام يرشد الى احترام الاديان الاخرى ولا اظنك تعلم ذلك)
وارجو ان تكون حادثتك هذه عبرة للاخرين محبى الشهرة على حساب خلق الله
سامر
يا علاء بصراحة طريقة طرحك للموضوع تثبت قلة فهمك للامور وتدني مستواك التعليمي!!! حاول قبل متكتب او تفتي انك تفهم الامور بشكل صح, يعني مثلا اذا بدك تعالج الناس... لازم تكون دارس طب ومتخصص في مجال معين... وكذلك الامر لما بدك تفتي في رمضان لازم تكون قارء بشكل كويس عن رمضان واحكامه.. ما تحكم علي بس من استاذ الدين بالمدرسة :).. عموما هنالك فرق كبير بين الاسلام الاصلي اللي نزل من رب العالمين من خلال التشريعات اللي حكمنا فيها ربنا وبين الناس وتصرفاتهم اللي مش شرط تكون ملتزمة بالتعليمات اللي وصلتنا من ربنا سبحانه وتعالى عن طريق خاتم النبيين محمد سيدنا صلي الله عليه وسلم...
الله يهديك ويهدي كل الضالين
... كل من يقرأ هذا المقال... فكر جيدا قبل ان تحكم... حاول ان تستخدم هذا الجزء من جسمك المسمى بالعقل لتحكم على الامور بشكل صحيح....
لماذا انت موجود؟؟
وما خلقت الانس والجن الا ليعبدون
الله يهديك....ولنا موعد يوم الحشر
كم من السنين بقي لك 10 20 100 في اخر المطاف سوف تدز من تحت التراب. وبعدها؟؟ بعد انتهاء الحياة سوف يتحدثون عنك الناس ويعجبوت بكتابتك ووو ولكن هل يغني عنك ذلك من شيء؟؟ لا أظن!! تب يا أخي الى الله وسخر الموهبة التي منحك ياها الله في سبيله, فذلك خير لك لو تعلم
الله يهديك ويجعل قلمك من اجل الامه وليس ضدها
السلام على من اتبع الهدى
"هل يضر السحاب نبح الكلاب- وهل يضر الثرى نثر التراب؟؟" لا والله.!!
"على قد فراشك مد اجريك" اعتقد انك تعلم ولديك اطلاع على هذه الابيات با استاذ علاء.
تسمي نفسك مثقفا وتدعي الفهم ولكنك وللاسف غارق في الوهم.
انا لا الومك لانك على ما يبدو لم تذق في حياتك حلاوة الايمان لذلك فلسانك ينطق بعبارات تدل على عدم علم بل فلسفه فارغه لا اساس لها.
حاول ان تمتنع عن الاكل والشراب لمده معينه ولنراك حين تاتي الى الطعام كيف يكون حالك,هل ستكتفي بشربه ماء؟؟ انت تعلم الجواب لهذا السؤال.
الكلام يطول ولكن الوقت ثمين ولا ينبغي تضييعه في الكلام معك.
اخر كلمه,,راجع نفسك وحاول احترام الاخرين
لقد عبرت يا علاء عما يدور بخاطر الكثيرين ،لكن خوفهم من الحقيقة والنور وخوفهم "من عذاب الله"هو الذي يمنعهم من تاييد مواقفك الحرة المستنيرة اني احييك واقول لك هذا هو النهج الاصلاحي الحقيقي الذي يقوم به صحفي حر بفكره ووجدانه. ليست المشكلة في المسلمين يا اخي بل في الاسلام نفسه هذا الدين الذي قهر غرائزنا ونزع المحبة والسرور من افئدتنا (يكفيك ان نغمة الاذان وقراءة القران حزينة لا فرحة فيها)وعادى شعوب العالم وكفّر من لم يسر على نهج محمد وطالب بضرب النساء ان عصين ازواجهن .
ان الذين ينهالون بالشتائم عليك وعلى مواقفك الحرة هم مسلمون يصلون ويزنون معا وياتون الفواحش ما ظهر منها وما بطن خلال العام لكنهم يصومون في رمضان ويطلبون من الناس ان يحترموا صيامهم!!
اما الذي علق تحت اسم "خليفة خلف خلاف" فانه دعاك يا علاء الى ان تطرح مواقفك - التي يؤيدها!!!- بالتدريج لان هذه الامة لا تتقبل هذا الكلام الان فالتوقيت غير مناسب على حد تعبيره (متى سيكون مناسبا ان لم يقم في الامة من هم بفكر ومواقف علاء؟)
وانا اقول له : يجب ان نضع اصبعنا على الجرح النازف ونعالجه مباشرة فاذا وضعنا اصبعنا بعيدا عنه وبدانا نتدرج في الوصول اليه سيسيل الدم كله قبل ان نصل نحن اليه.
فمقال علاء جاء "هزة بدن" لكل نائم غافل عن حقيقة اننا كمسلمين بحاجة الى اصلاح كبير والاصلاح يتم بتشجيع الفكر الحر مثل فكر علاء وبتشجيع اصحاب الراي والكلمة ودعم من ينادي بتحرير الناس من عبودية الدين والا فان كانت امتنا- على حد تعبير الدكتورة وفاء سلطان- تزعم ان القرضاوي هو عالم نابغة اكثر من اينشتاين فان هذه الامة مصيرها الفناء ومزبلة التاريخ
الى العلماني
"فمقال علاء جاء "هزة بدن" لكل نائم غافل عن حقيقة اننا "كمسلمين" ..."
هل تعتبر نفسك مسلما؟؟!!!!
انا مسلم صائم فلسطيني عربي .
لا اريد ان ابدا كلامي بالسلام لانك لست اهلا له ولاكن ابدا ببيت شعر:
لا تحزنن علا غدر الزمان....لطالما رقصت على جثث الاسود كلاب.
ظنن منها انها تتعالى على اسيادها...(ولكن)تبقى الاسود اسود والكلاب كلاب.
فمن غدر الزمان ان اصبح للاقزام(الكلاب)الصم البكم امثالك اصوات ولو انها نشاز ولكنها تساعدك على اظهار حقدك وحقد القومجيين امثالك على الاسلام وتوجيه لهم الطعنات المسمومة.ولكن صدقني انه مهم فعلت فلن يزداد الاسلام (الحقيقي)واهل الاسلام(الحقيقيين)الى عزة ورفعة وقوة فصح القول "اذا اتتك الطعتات من الخلف فعلم انك في المقدمة".
فمهما حاولت ان تتعالى على اسيادك تبقى الكلاب كلاب.
ثما يا من تتغنى بالقومية والعلمانية ارني ماذا قدمت انت وحزبك وعلمانيتك وقوميتك(ان وجدت)للمجتمع غير الدمار الدمار وارني ما الذي جئت به انت وقوميتك غير قصص من وحي الخيال كحرب البسوس وشعر في التغزل ببنت الجيران وسكر وخمر وديثان حتى اصبح المجتمع معطل وثملان.فارجع الى تاريخ الامة العربية فسترى ان العرب منذ الازل كانو عبيد ورعاة ولم يريو العزةالى في زمن الاسلام فلم تعرف قوميتك العربية(التي تدعيها)عزا الى عز الاسلام والغريب ان اغلب فتوحات وانتصارات الاسلام(التي بها اعز الله العرب بعدما كانو عبيد وخدم)كان في رمضان.
فحقا ان رمضان هو كابوس ولكنه كابوس من نوع غير ما قصدته انت انه كابوس عليك وعلى امثالك وحركتك اللذين يخافون من المد الاسلامي الجارف الذي سوف يغرقكم كما اغرق الله فرعون عندما تحدى الله فوالله سوف نغرقكم ولن يبقى منكم للتاريخ وللوجود من اثر الى رائحتكم النتنة وجيفكم المتعفنة ولكن لا تخف فسيرتكم ستبقى وستارخ ولكن في مزابل التاريخ وكثيرة هي عليكم.
ثم من اطيب رائحة افواه الصائمين ام رائحة متبرجاتكم ومميلاتكم ورائحة خمركم فوالله برائحة افواهنا نتقرب الى الله وبروائحكم انتم تهوون في جهنم.
وكلمة اخيرة اقول لك ان فكرت من وراء كتابة هذا المقال ان تنشهر ويعرفك الناس فقد حققت مبتغاك فخطب الجمعة كلها تحدثت عن قزم تطاول على ركن من اركان الاسلام من دون ذكر اسمك حفاظا على طهارة المسجد ولكن عند خروجي من المسجد الكل يسال من هذا القزم الذي تحدث عنه كل خطباء الجمعة فكان الجواب انه القزم علاء حليحل ...فالى مزابل التاريخ.
اللهم اني قد بلغت فاشهد.وصلي اللهم على سيدنا محمد.
اخر زماننا قزم من اقزام القوميين يتطاول على ديننا والله لن يهدأ لنا بال حتى نرد كيدك ومن ام الفحم طلع القرار ان نرصد تحركات الصحيفة القزمة وتحركات القزم علاء حليحل حتى يكون عبرة لمن اعتبر ان يمس مقدساتنا الغرب يا قزم يصوموا رمضان وانت تتطاول عليه الغرب بغير مسلمين يصوموا رمضان وانت يا قزم تتفوه يا قومي والسخافة الاكثر هو ذلك الانسان الذي اعتبرك مثقف وانت تتبجح على ديننا لو كنت متعلم لاظهرت ما قدمه القوميين للامة العربية والاسلامية على مدار تاريخها ترايخكم حافل بالسفالة والبسوس والداحس والغبراء تاريخكم مليء يا اقزام يا قوميين !! الايام بيننا يا اذناب الصليب
اللهم اينما كف تطاولت على عزتك وجلالك وعلى نبيك وكتابك وشهرك العظيم رمضان فان تابت فاتب عليها والا فاقسمها ...اللهم اينما كف تطاولت على عزتك وجلالك وعلى نبيك وكتابك وشهرك العظيم رمضان فان تابت فاتب عليها والا فاقسمها ...اللهم اينما كف تطاولت على عزتك وجلالك وعلى نبيك وكتابك وشهرك العظيم رمضان فان تابت فاتب عليها والا فاقسمها ...اللهم اينما كف تطاولت على عزتك وجلالك وعلى نبيك وكتابك وشهرك العظيم رمضان فان تابت فاتب عليها والا فاقسمها ...اللهم اينما كف تطاولت على عزتك وجلالك وعلى نبيك وكتابك وشهرك العظيم رمضان فان تابت فاتب عليها والا فاقسمها ...اللهم اينما كف تطاولت على عزتك وجلالك وعلى نبيك وكتابك وشهرك العظيم رمضان فان تابت فاتب عليها والا فاقسمها ...اللهم اينما كف تطاولت على عزتك وجلالك وعلى نبيك وكتابك وشهرك العظيم رمضان فان تابت فاتب عليها والا فاقسمها ...اللهم اينما كف تطاولت على عزتك وجلالك وعلى نبيك وكتابك وشهرك العظيم رمضان فان تابت فاتب عليها والا فاقسمها
الله يسود وجهك بهدلتنا بكل الجش كمسلمييين... بدل ما تحكي هييك كلها فلسفي زايدة ومسخرى وقله فهم..اهدي اهللك واهل حارتك بأنو بدل ما يضلو حامليين القنيني وماشيين.. اهديهيين بهل شهر الفضيل بأنهيين يعبدو ربهين (اللة سبحانه وتعاله)بلكي بينمحالهين شويه زنوووب...وانتي اذا فكرتلك شوي الا ما يطلع معاك شي تاني؟؟؟؟؟ بس يا خسارة شو الواحد بدو يقول؟؟ اللة يهديك..ويهدي كل محتاج قولو امين.. ومني انا نصيحه للكل بأنو كل شاب او صبيه شاف\ت هاد المقال ينسو ويعتبرو حالهين ما شافو هيك سخافي فاضيه..وللكل استغفروا ربكم 100 مرة.. وروحو شوفولكم شي ينفعكوا بدل هيك نكت بايخه والله يكون بعون كل مسلم.. وشكرا وانشأالله ما اكون ثقلت عليكم وتقبل الله من كل صائم..وكل عام وانتوا بخيييير
سلام علاء
أةلا فصل المقال من دونك مثل الزريعة بدون مي. ناقصهاوواضح. بقول هيك، لأنه في نقطة مهمة الكل، علاء يمثل صوت مغيب يومنا هذا، يمثل جزء لا يستهان به في التجمع. أنا لما قريت مقالتك، أول رد فعل كان ان أٌقول لنفسي: يسعده علاء، كمان مرة بينجح يعبر عن صوت ما منسمعه في جرف التيار، ولو انه لاحقا استدركت انه في خطأ نشر هيك مقال باسم محرر صحيفة حزب، يعني ينفهم انه هذا موقف حزب، بالعلم انه مش حزب ديني اكيد، بس برضو بيوخذ بعين الاعتبار المصالح المشتركة والمس في مشاعر المتدينين والمصالح المشتركة..يعني حسابات حزبية. بس اللي كنت بدي أقوله واشي جد بقهر، اذا وفرضا انه بهالمقال كان في نوع من الفظاظة (رائحة الفم) والمس في مشاعر المتدينين، فمش لازم ننسى انه اتباع الحركة الاسلامية كل يوم والتاني بيكتبو مقالات تمس وتمس وتمس وتمس... في مشاعر العلمانيين! تمس في حرية المرأة وتمس في احترام عقلها، ومش بس هم بل الشي صار أوسع انتشارا، فعندما تنشر مواقع الهبل والسخافة "رسالة الى طالبة جامعية" فيها وعظ وسرد لقصة حياة طالبة جامعية عاشت في سكن الطلبة وجلبت العار لاهلها وبعدين تندمت، والعبرة المتخلفة من هالحكي.. لا أحد يحاسب كاتبي الوعظ هذه على مضمون كلامهم، الذي يمس بالكثير من طالبات الجامعات مثلا، ربما الامثلة أعلاه منقوصة ولا تعبر فعلا عن الصورة الابشع من ذلك بكثير! بس جد من يحاسب هؤلاء؟؟؟
يعني عمقال علاء ما حدا بدو يسكت وكله فتح تمه وزت حكياته باسم حرية التعبير.. بس من يحاسب الشق الاخر؟
وبس عشان هيك مش فارقة معي ، مقال علاء بيجوز فيو شوية مس بنقطة او 2، بس بيبقى شرعي 100% وعلقليلة يستند على واقع معاش والعبرة منه واضحة بس اللي بيطلع شوي بعمق ومش بسطحية وهو يقرأ. النقد ضروري في زمن اللي صار عيب الواحد يفتح تمه ينتقد ممارسة الدين على ارض الواقع والبذخ والمفاهيم والمعتقدات المزيفة اللي بالاخر تعزز المظاهرية والترف......
يلا بيكفي لليوم.
تحية لعلاء، صامدون معك. وعلى انتظار عودتك الى فصل المقال لتنير الطريق على طريقتك:)
اخي علاء حليحل
انا شخصيا لا اصوم شهر رمضان ولكن لا اجد بين ذالك علاقة لما قمت بذكره بهذا المقال المبالغ به. فشهر رمضان هو جزء لا يتجزأ من ثقافتي وهويتي العربية الفلسطينية والاسلامية. وارى بهذا الشهر جزء هام من الحفاظ على عاداتنا وايماننا وانتمائنا لشيء ما في هذا البلد. كما ان شهر رمضان لا زال مع كل المساوء التي ذكرتها يجمع العائلة والاطفال والاقارب.
تهجمك على رمضان يذكرنا بالتوجه الاسرائليون المتخلف على ديننا وثقافتنا
يا عالم ليش ما منتقبل نقد ذاتي؟؟ اذا انتقدنا أنفسنا وممارسات حياتية سيئة ف مجتمعنا، أصبحنا مثل الاسرائيليين؟؟
ولنصبح مثلهم ! عالاقل نعبر وننتقد بدون خوف، ونفتح مساحة للحوار والنقاش الداخلي حول قضايا تخصنا! منها اسلوبنا في ممارسة الطقوس الدينية التي أصبحت مجرد بذخ وابراز المظاهر. وتنافس سخيف على ومادي جدا، بدل من ان نتغنى فعلا بديننا وحضارتنا بادبها بفكرها بشكل متنور! نحن ضيقون وهذا واقع! نهتم بالمظاهر وذلك يضر بالناس وبالمجتمع وتطورنا ويفيد الاسرائيليون يا لبنى!
وبدون تحية ,
هيهات ان نخشع احتراما لمن لا يحترم قلمه ! لن نطلب منك احترامنا واحترام ديننا لانك لست ممن نهتم لآراءه. ولكن احترم "وظيفتك" المبنيه على "اخلاقيات" و قيم واسس لم نرى في مقالتك شيئا منها !
لن أعلق على تفاصيل ما قرأت ولكن
إياك وان تحكم على الدين بتصرفات مطبقيه !
هناك عادات سيئة,نعم! وهناك تناقض بين تصرفات الناس قبل وبعد رمضان ,نعم !
ولكن الامثلة التي ذكرتها الاسلام برئ منها! ولا تنسى ان الامهات اللواتي ذكرتهن غالبا فيهن من اقربائك ! ف قليل من الاحترام لا اكثر.
سلام
انك لفي حالة يرثى لها ايها "المحنرم"
اكتب فكلماتك وتفكيرك الدنيء لن يؤثر في شيء
وأي انسان عاقل يقرأ كلماتك سيشفق عليك وعلى تفكيرك الغبي جدا
اوتدعوا نفسك كاتبا؟!
انصحك بمزاولة طبيب نفسي سريعا
روح تضبك المزابل احسن حتى انك ادنى من الحثالة
انك تعيش في عالم الوهم والخيال بين الشباح وانصحك بأن تخرج منه سريعا ...ولربما قد فات الاوان وانت الان وحش
كلماتك تدل على مستوى تفكيرك "العالي جدا" وليس بما يفكر المسلمون تدل كم انت انسان حقير يبحث عن الشهوات والاشياء الفارغة التي لا معنى لها
اوتظن انه ان راك مسلم مؤمن تأكل سيكترث لا والله فالمؤمن يصوم الف عام واخر ما يفكــر فيه الطعام والشراب
فعلا ومن الواضح جدا انك لم تذق معنى الايمان وحلاوته
كلامك كله فارغ بلا معنى!!
بـــــــــلا معنى
تفاهة مثلك!!!!!!!!
وكل اهل الجش وحليحل بتبرو منك
اعملها من زمان :)
احفظ لسانك أيهـاالإنسـان
لا يلدغنـك إنـه ثعـبـان
كم في المقابر من قتيل لسانه
كانت تهاب لقـاءه الأقـران..
أعرض عن الجاهل السفيه
فكل مـا قـال فهـو فيـه
ما ضر بحر الفرات يومـا
إن خاض بعض الكلاب فيه..
اما بعد فلا سلام الا على من اتبع الهدى..
فانك بسبك شهر رمضان المبارك ما زدنه الا علوا ..
فهو كالكرة المطاطية ان ضربتها بالارض ارتفعت في الاعالي..
فيا حضرة المتحذلق علاءانظر الى كبر راسك الفارغ وكرشك الملئ "بالشحم"...
فكف عن سخريتك واسلوبك الهمجي..
الرد على مقال علاء حليحل: كابوس اسمه رمضان!
عليّ على ما اظن ان ابدأ انتقادي من العنوان, ان اعتبارك شهر رمضان كابوسا هو بحد ذاته استهزاء واستخفاف بمشاعر المسلمين !
ثم ننتقل سويا الى الفقرة الاولى حيث تبدأ بلا مقدامات طويلة بصلب الموضوع "الأمة الإسلامية" , مجرد سؤال عابر : لماذا قررت ان تبدأ المقال بهذه اللهجة الاستفزازية ؟؟ لفت الانظار ام ايصال الفكرة؟
لا ادري من اين جئت بمعلوماتك .. لكن نذ اول فقرة استطيع ان استشعر ان مصادرك هي مجرد افكار مسبقة .. ولا انا غلطانة ؟
الفقرة الثانية تبدأ بجملة لا محل لها من الاعراب, ان كان من ناحية نحوية او من ناحية ادبية او من ناحية معني ومكان في المقال : "إذًا، رمضان اليوم هو شهر التملق والنفاق والكذب والضحك على اللحى" ...
الجملة التالية كذلك, حاولت صرفها وتصريفها وبلعها وهضمها, ولم انجح, ساعدني رجاءا :" وهو شهر البذخ والصرف والتشاهي (من شهوة) والتشهون (من التشاهي)، وهو شهر مُفسِد في طرازه وهيئته الحالييْن، أعتقد أنّ إلغاءه يجب أن يتحوّل إلى مطلب جماهيري لإنقاذ ما تبقى من صحة هذه الأمة"
قد استوعب وصفك الشهر بانه شهر البذخ, فقد سبق وتحدثت عن الاسراف, لكن ما دخل الشهوة والتشاهي وما هو الافساد واين هو هذا الافساد الذي تتحدث عنه في هيئته وطرازه؟ وطيف من ناحية منطقية يمكن ان تنتقل بين كل هذه الفكر في جملة واحدة ومن ثم بدون شرح تطالب بالغاء الشهر ؟ هل هذه هي البلاغة التي يتحدث عنها الجميع ؟؟
الان نرجع للجد, واعترافك بشكل غير مباشر بمعرفتك ان ما كتبته استفززي بشكل مسرف حيث قلت :
"وقبل أن تمزقوا هذه الصفحة وتشتموا الكاتب وحزبه"
كرمال عيونك ما راح "اشلخ" الصفحة ولا اشتمك لا انت ولا الحزب ..
الان تقوم بذكر الحقائق فلنعددها سوية باختصار وبدون لف :
1- انا شخصيا اوافقك , النساء بدل ما يتفرغوا للعبادة بهذا الشهر بتفرغوا للطبخ , بس انت عندك مالغة يا اخي , اشي رهيب !
2- ممكن, بتزيد الفواتير وبتكبر الكروش , بس كل واحد يحدد ميزانيته وعلى قد فراشك مد اجريك !!
3- هذا الامر لا يحدث فقط في رمضان وليس فقط عند الامة الاسلامية , ولا كل كبيرة وصغير بترموها علينا ؟؟؟
4- ما فهمت النكته ؟؟ هاي الفكرة والاغلب بمشي عليها , لكن هناك افراد وجماعات ومجموعات , وصراحة لافهمك انك مش فاهم اشي , انه المفطر وان كان مسلم بطلت تفرق معه بفطر عادي قدام الكل .. فليش يعني يصوم وهو مش مآمن بالفكرة؟؟ شو جوع كلاب الشغلة؟
5- بديت بشكل رائع بعدين بلشت تخبص "ولا شك أنها ذاهبة إلى جهنم." ومن انت لتقرر؟؟
6-اعطيت نسبة وتتحمل المسؤولية, كل هذا لا يهمني , بدي اثبات !!
7- لاكون صريحة, اعجبتني البداية, لكن مجددا بالاخر صرت تخبص!
" ولماذا لا يراعي الصائمون مشاعري وهم ينفخون بوجهي أثناء التحدث معي؟ لقد علمنا أستاذ الدين أن تنظيف الأسنان في الصباح لا يتناقض مع الصوم!"
اين الموضوعية يا سيد ؟؟
8- بداية استفزازية بمضمونها جميله بشكلها, المهم شوية تخبيص بعدين جملة مدوية :
"يجب أن تخشعوا احترامًا له" ومن هو ومن انت حتى اخشع احتراما ؟؟
بعض الملاحظات على هوامش الملاحظات اعلاه:
بلاحظ انك شددت على قضية انتقاد الصائمين بتصرفاتهم, عمليا منتفق انه فريضة الصوم تفرض على الصائم اخلاق معينة وقسم من الصائمين بتعدى على هذا الامر بحجة انهم صائمين!
صدقت , لكن انت عم بتحكم على مجموعة كبيرة باحكام تعتمد على مجموعة ضئيلة من ضمن الفئة الكبيرة .. بالتالي انت بعيد كل البعد عن الموضوعية ..
الفكرة الي طرحتها من خلال المقال صحيحة وما ممنكر وجودها , لكن المشكلة كانت بطريقة العرض والي الظاهر انها كانت مقصودة وهون انت بتنتقل من الصراحة والجرأة الى الوقاحة المباشرة !
القضية الاخيرة: مراعاة الصائمين
لاكون صريحة معك فكرتك اعجبتني انه الواحد يصوم ويروح يقعد مع مفطر حى يوف قدرته على التحمل والتصبر! وبصراحة, اذا ما بدك تصوم انت حر, يعني بالاخر حسابك مع الله, فانا ما دخلني, ولا غيري , واذا كان في ناس بيشنوا عليك حملات هلالية (على غرار الحملات الصليبية) فعلى النقيض من الحملات الصليبية, بتقدر توقفهم عند حدهم اذا الاشي مزعجك لهل درجة!
بعدين, صحيح انت مش مطالب تراعي "مشاعر" الصائمين "الجائعين" وتجوع نفسك منشانهم !, لكن انا بعطيك مثال ليش في ناس الي ما بصوموا من شان الفرض ومع هيك بصوموا , شخص شيوعي بصوم, ما بصوم لايمانه بالصوم او لانه الصوم فرض (ما احنا قلنا عنه شيوعي) بس بصوم لانه كل الي حوالي بصوموا وهو مش انه براعي مشاعرهم بس من منطلق تكاتف اجتماعي ومن منطلق صحي , بصوم !
على كل حال فكرتك كنت بتقدر توصلها بطريقة مقبولة اكثر, غير استفزازية ومؤثرة اكثر من الطريقة الي وصلت فيها !
اقرأ قصيدة "ايها الصائم" للشاعر الراحل راشد حسين (واذا ما عرفت تلاقيها موجودة في كتاب الرائد للصف السادس) , وتعلم منه كيف ممكن توصل الفكرة لاكبر عدد ناس بطريقة مقبولة "وبتدخل القلب", طبعا هذا اذا كان هدفك توعي وتفيد غيرك مش انك "تبين وتفرجي" حالك !!
والسلام ختام :)
يعني كل واحد الو طريقه خاصه بأيمانو!! بس هذا الشخص واللي مثلو عندهن فكره كثير غلط عن دينا مدام انتي جاي تحكي وتتفلسف وبتعملش زي باقي الناس صوم عنجد!!! بعدين هاي فريضه فرضها علينا الله وهي وحده من اركان الاسلام ولازم نعمل فيها!! وكل واحد حر بطريقة ايمانو كمان مره!! ومين انت تنك تحكم على حدا او تقول انو احنا منصوم على الفاضي!! الله وحدو الو الحق بهاد الأشي وبدل وما تيجي هيك تحكي وتفسد بعقولنا!!! اقرالك قرآن يفيدك!! وبدكاش تصوم بلاش محدا بجبرك ع اشي هاذ بكرا بتوخذ جزاتو ومش احنا اللي بنجازي وحكيك فيو منطق بس كمان مره ومليون مره هدول الناس المسلميس ومش الاسلااااااام واصابيعك مش زي بعض يا استاذ!!!
أحيانا أخال شعبنا يتفاخر بتخلفه وان وجه واحد من أبناءه انتقادة لعادة يمقتها معظم الناس، تراه تمسك بهذه العادة "جقارة" كما لو كانت هذه العادة هويته الثقافية وجوهر وجوده. لقد قرأت مقال حليحل، ولم أجد فيه "غلط" على أحد. فمن لا بقوم بالأفعال التي قام بذكرها هناك، من الطبيعي أن الكلام ليس موجها له، ولكن يبدو أن من انزعج من مقال حليحل هو من اعتاد القيام العادات المقرفة التي أشار حليحل اليها. وأحلى ما في الأمر أن الحركة الاسلامية انقضت على مقال حليحل لترفعه كقميص عثمان مستغلة بساطة الناس وغيرتهم على دينهم، وحقيقة الأمر أن المرء اذا كان غيورا على دينه فعليه أن يأخذ بنصائح حليحل دون استثناء.
يعني أنا أفهم الذين يصومون ايمانا بأن هذا فرض عليهم من دينهم. ولكنني حقا لا أفهم الذين يرتكبون كل الكبائر خلال العام وتراهم كمن "حيعييط من الايمان" في رمضان. وليس هذا فقط بل انهم يوبخون من لا يصوم كما لو أنهم ملائمة الله على الأرض.
يا جماعة لويش نضحك على بعض، حتى لو كان هناك اله يراقب العباد، هل تظنون أنكم ان تظاهرتم بالتقوى أمام البشر فان هذه التمثيلية ستنطوي على الباري؟ وأنا لا أتكلم عمن يتقي ربه على الدوام ولهؤلاء احترامي على التزامهم بعقيدتهم، وحتى ولو كنت لا أحسب نفسي عليها، انما أتكلم عمن يلبسون ثوب التقوى في رمضان وفي باقي السنة يكونون زعران وبلطجية و***.
شهر رمضان هو شهر فضيل,أمرنا الله بصيامه كما كتب على الذين من قبلنا, "لعلمك أن اليهود والنصارى يصومون مع الاختلاف طبعا", ولمعلوماتك التاريخية فان الله أنزل القرءان في هذا الشهر, وهو شهر الانتصارات فقد نصر الله عباده في :
غزوة بدر,فتح مكة ,معركة القادسية....
لذلك يامن تتسمون بالعلم والثقافة فان حال المسلمين اليوم من ضعف ووهن وسوء ممارسات لا يلغي قدسية هذا الشهر الفضيل.
فل نفرض مثلا أنكم يا مثقفين استفقتم الان والمسلمون في الاندلس وما بلغوه من تقدم وحضارة ,هل كان رمضان حينها سينال اعجابكم.
اتقوا الله هاكم الله.
شكرا لهذا المقال الجميل والملاحظات الثاقبة ولو انني ارى انك تجامل الدين كثيرا فيه. اعتقد ان العبادة والايمان شئ شخصي واللي مشاعر التضامن مع الفقراء وعمل الخير عنده غايب طول السنة فما رح يبدع في انسانيته خلال هالشهر، وها ما الها دخل سواء كنت مؤمن اوغير مؤمن
السلام عليك ايها الناقد
ربما سمعت الكثير من غيري وربما تقبلت أو ضحكت وهذا يعود اليك .إلا ان جل اهتمامي في مقالك انصب في ذلك المعطى حول يقينك في تلك النسبة التي تكلمت عنها "90%" ... هل تذكرها ؟ لقد تذكرت من خلالها حكمة أو "نكتة" قديمة :
يحكى أن ثلاثة رجال سافروا الى بلد مسلم فتفرقوا فيه . الاول ذهب الى السوق والثاني الى خمارة والثالث الى مسجد . فمكثوا من الوقت ما مكثوا ثم عادوا الى بلدهم . ولما اجتمع حولهم الناس قال الاول : "ان أهل ذلك البلد هم اهل تجارة وحنكة ونشاط ". فاستغرب الثاني وقال : "لا. بل هم أهل كسل وخمر ودعارة" . وهنا صاح الثالث وقد استشاط غضبا : " لا لا لا . بل هم أهل تقوى وإيمان ومحبة " .
سيد علاء ... ان نسبة 90% التي أتيت بها لم تكن لتأتي لو دخلت مسجداً ... وانني ارجح انك اتيت بها : إما من سوق ( بنسبة 50% )أو من خمارة ( أيضا بنسبة 50% )
كلي شفقة على تلك العقول العلمانية المتحجرة والتي تعتقد بأن انتقادها للدين ناتج عن التنور والتقدم والانفتاح العقلي والاجتماعي!! وكلي شفقة عليكم يا من تدعون الانفتاح بشربكم للخمور والتي تجعلكم ذوو روائح مقززة وتفقدون بها السيطرة على انفسكم لتعملوها بسراويلكم كما يفعلها الاطفال بحفاظاتهم , اشفق عليكم يا من تدعون تحريركم للمرأة عبر العري والملابس الفاضحة التي تجعلكم تنظرون اليها كما تنظر الكلاب لفريستها , الا تعلمون ان قطعة من اللحم اذا تعرضت للشمس ساعة فأن رائحتها تصبح نتنة ومتعفنة تماما ً كالاجساد العارية التي تنادون نسائكم وابناتكم للبسها !! لماذا اصبح التطاول على الاسلام ملاذ الضعفاء والمرضى نفسيا ً , هناك احد التعليقات الذي اثار حفيظتي حيث شبه رائحة فم الصائم بالمقرفة اود القول له رائحة فم الصائم اجمل من رائحة فمك بعد قيامك بتنظيفها فمجرد خروج هذه الكلمات من فمك تدل على رائحتك النتنة.
أن الحق بحرية التعبير هو من اهم حقوق الانسان ومنه تستمد باقي الحقوق. ولكن هل يعني ان هذا الحق يخول لنا مضايقة الاخرين والتعدي على نهج حياتهم كل والف كلا. لقد فقدنا المعنى الحقيقي للحريات فناها قد وجدت لتجعل حياتنا اسهل واسعد واكثر تطورا وتقدما ولكن نسينا ان حرية الفرد تنتهي عندما تمس بحرية الاخرين. في الحقيقة لم اقرا المقال ولكني اكتفيت بالعنوان ، وفي الحقيقة لا مانع عندي ان كان رأي السيد علاء حليحل هو ما ذكر في الصحيفة لانني بذلك قد اقيد حريته في التفكير ولكني لا اقبل ان يهان ديني كما اني لا اقبل ان اهين احدى الديانات او احدا من البشر لان الاحترام والصبر والتسامح هي اعظم واعلى وارقى من كل الحقوق التي نطبقها . كما ظهر من الحديث حول المقال بانه يستهزء بشهر رمضان ، فل نترك الدين جانبا سنى ان المقال ما زال يهاجم عادات نمارسها ويهاجم حريتي في الدين وحريتي باقمة الطقوس والشاعئر الدينية بل وحريتي في لتعبير عنها بتصرفاتي كالصيام والصلاة والاحتفال والى اخره. لا انا ولا من تضايق من هذا المقال نريد الشر للسيد علاء حليحل ولا نريد ان نقيد حرية احد كما اننا لا نرفض التجديدات والتحديثات بل على العكس فان ديننا يخولنا ان تخذ قرارتنا وان نجتهد في اراءنا اذا ما لم نجد رايا يطابق قضية ما ، كما انه يدعونا الى التسامح والصبر واحترام الغير واحترام جميع الديانات ، فنرى بمسيرة الرسول كيف انه عامل اهل الذمة اي اهل الكتاب بالخير اذ ان لا اكراه في الدين . لذلك ارى ان الخطورة الحقيقية لهذا المقال ليس قط انها تهاجم احدى الديانات بل انها تهاجم الاسس والاخلاق التي تجعلنا نسمي نفسنا بشرا فها نحن نستغل الحقوق التي وجدت لخدمتنا لزرع الشر والسوء بين البشر ، وكانسانة في البداية ومسلمة ارى بان السيد حليحل قد اعتمد على حقه في التعبير وتجاهل شعور الاخرين ، واقولها بصدق لا ارى عيبا في ان يدلي الانسان برايه ولكن عليه ان يختار وينتقي الكلمات على السيد حليحل انم يكون ملما بذلك اذ انه يعرف من خلال مهنته مكانة الاعلام وكيف ان تأثيره اقوى من كل الحروب وكيف ان الاعلام تسبب بكثير من المشاكل او حتى الموت واعيدكم الى موت الاميرة ديانا. لا اريد بهذا مهاجمة الاعلام فان بانعدامه تنعدم الحياة وينعدم الاصال بين البشر وتنعدم حرية التعبير عن الراي ، ولكن فل ننظر لانفسنا لحظة في المراة سنرى ان الذي يقف بداخلها ما هي الا جثة هامدة تجردت من معا كل المعايير العالمية ولسيت فقط الدينية ، لقد نسينا ان نكون بشرا نشينا ما هو الانسان وما هي قيمته نسينا ان لنا عقلا وعاطفة. م اضيف انه لو وجه هذا المقال لاحدى الديانات الاخرى لكان لهم نفس الرد . لذلك الخص بان رفضي لهذا المقال لا ينبع من الجانب الديني فقط بل امه رفض مبدأي اي يعتمد على مبادىء عالمية تؤمن بالانسان وبقيمته وارى ان هذا المقال يتجرد من هذه المبادىء بل ويهاجمها كم انه فقد قيمته الحقيقة عندما مس بالاخرين.
واسمح لي ان اقول بان المعلومات التي جمعتها مغلوطة نوعا بل وكليا وبالصدفة لقد تعلمت بمدرسة مسيحية كنت اجلس مع صديقاتي في شهر رمضان كما في كل يوم من ايام السنة غير ان قضية " فرشاية الاسنان" كانت وما زالت موجدوة في شهر رمضان ، الحقيقة انك شاهدت احد الصائمين قد قام بكل ما ذكر لا تعني بالضرورة ان جميعهم كذلك ، في الحقيقة لقد قرات شيئا عن روايتك واقصصك القصيرة ولا شك انها تتمتع بحس ادبي مرهف وتقف من وراءها حقيقة مؤلمة ، ولكنك قد وقفت اليوم على تلك المنصة التي وقفوا عليها ابطال الروايات والقصص التي نقراها تلك المنصة التي تخولنا النظر اليهم بتمعن معرفة افكارهم ومميزاتهم ، لذلك اقول لك من شخص متفرج يقف بالزاوية بعيدا عن تلك المنصة او راي محلل نفنساني فانك بمقالك هذا فقدت الهدف والحقيقة التي صبوت اليها لانك دنستها بالاستهزاء والتهجم على الغير، لقد فقدت قيمتك ككاتب وكناقد وكانسان حينما قررت انك لست بشرا . فل نفرض ان ما قلته حقيقة وان هذا الكون ما هو الا مكان مقرف تتخفى فيه الذئاب بعباءة الخراف ، هل يعني ان علي ان اكون مثلهم هل يعني هذا ان علي ان اخلى عن ما ايماني بعالم افضل عن مبادءي ، ارفض رأيك هذا واصر على الصراع لان هذه المبادءى تحافظ وتجعلني احترم نفسي واقدرها وتجعلني البرية الحقيقة الانسان العادي مجرد من كل التفاهات والترهات الحقد والكره الذي نحمله في قلوبنا واذكرك بصراع "غاندي" وكيف انه بالرغم من كل الضغوطات والعنف من حوله لم يستسلم ولم يواجها بنفس الاسلوب والصورة . اذا سترى من رفضي لمقالتك رفضا يعتمد على المنطق البسيط والذي من خلاله علينا بل ونحن مجبرون بمراعة شعور الاخرين طبعا اذا اعتبرنا انفسنا بشرا ولكن بالاعتماد على جميع الحقائق التي تبين اننا فقدنا هذه القيمة فاني كلامي هذا هي لغة غير مفهومة اذ انها موجه للبشر . اتمنى انك حققت كوامنك الدخيلة وطاقتك وذاتك وانك اليوم مسرور جدا من " الانا" فمن الواضح ان احد اهداف مقالتك هو ان تجد من يسمع "كلامك " هذا اي هناك جانب قسم من نفسيتك اراد ان ان ينطلق وان يبرهن وجوده وقوته وافكاره ولكن الهدف الوحيد الذي استطعت ان تصيبه هو حقيقة كون الانسان صغيرا فمهما تطور وتقدم وقرا وتطبع فانه لا يستغني عن النرجسية واقصدها بالمعنى السلبي. لذلك ارى بان عليك ان توسع افاقك ومعلوماتك وافكارك اذ انها محصورة بعلبة بندورة او بلفة شوارما وانا جدا متاسفة على الاستهزاء الاخير وعلى اللي رح اقول كمان ان اذا عم نحكي عن الاكل والسمنة وسيئاتها بنصحك انك تشتري مراي ، وقبل ان تدعو الاخرين لتغيير عادتهم السلبية انظر الى نفسك ولا اقصد بها الاهانة بل حقيقة على كل انسان ان ينظر الى نفسه وان يراجع نفسه لان في كل منا يتواجد انسان.
مقال صادق وصحيح للغاية !
عندما قرات المقال, رايت نفسي ورايت من حولي من امّة.
ليس لهم الحق بالتهجم عليك بهذا الشكل !
انك لانسانٌ مثقف وتعرف في الدين خيرٌ من باقي الاناس اللتي لم تتقبل انتقادقك البنّاء.
ابدعت, ولك جزيل الشكر.
كلام سليم ونقد جريء. رمضان تحول من شهر عبادة الى شهر ارهاب، يمارس فيه الصائمون ارهابهم على الجميع.
التوقيع
اسلق
تعليق على ساري :
النقد البنّاء يعرض الحلول ولا يتهجم بهذه الطريقة ولا يستعمل هذه النعوت.
لو كان نقدا بنّاء لاحترمناه .
هناك ظواهر خاطئة جدا في رمضان ولكن الاسلام برئ منها .. ومن فهم الدين الاسلامي جيدا معافى ايضا منها !
ولكنها آفة متفشيه لاسباب تربوية وليست دينيه !
ولمن يريد ان ينتقتد ليصلح ويبني لا يجرّح الطرف الاخر ! وهذا ما علمنا اسلامنا !
نصيحة لمن يتساهل في وصف هذا التجريح ب "النقد البنّاء"
ان يتابع حلقة واحده في سلسلة "خواطر شاب" لاحمد الشقيري
سيفهم عندها ما هو النقد البنّاء
فهو يعالج الامور بشكل مفيد ومصلح !
وقد تطرق الى قضية رمضان
شاهدوا اوائل حلقات خواطر شاب 4 !! ستنشر قريبا
وليتعلم علاء كيف ينتقد الاخرين !
مي خلف
من الواضح انك من الاول المقال لاخره لم تترك فقرة لم تعمم فيها !
وبما انك علماني (وانا احترم افكار الناس جميعا) فمن المؤكد انك تعلم في الفلسفة ما هو يسير(او غزير)
في الفلسفه يدعى التعميم "مغالطة التعميم" لانه توجه خاطئ للاشياء والقضايا.
وهذا خطأ كبير واجحاف بحق الغير مخطئين!
وملاحظة مهمة : ارجوكم اللي ما بيعرف شو يعني نقد بناء ما يدعي انه المقال من نوع النقد
وانما تشهير وللفت الانتباه فقط لا غير !! متل الي قاعد برقص على قبر ميت ! لفت انتباه وحاجه للظهور لا اكثر
ولا اجد حاجه الكثرة الكلام في الموضوع ..فقد اعطي علاء حليلي اكثر من حجمه !
صدق من قال ان الاعلام يكبر حجم الاقزام ويقزّم الكبار..
هُراء !
السلام على من يستحق السلام ،،
ربما ليس من مقداري أن أدخل لمثل هذه المقالات التافهة لأردَ عليها ،،
لكن يدي أخذت نفسها لتنقد المختل عقليا وربما نفسيا لترد على هذه التفاهات التي استنتجها نتيجة الاختلال الذي أصابه.. او نتيجة تفكيره بأنه ، كيف سأترك معدتي فارغة طيلة هذه المدة !!
للذين نبحوا عن رائحة الأفواه ، إن كان ظنكم بها هكذا ! فهي عند الله كرائحة المسك أو أفضل .
ماذا نفعل لمثل هذه العقول .
أكرر ، سلام على كل من يستحق السلام.
على راي عمر عاصي , يا قومجي ... يا ضادي ... يا عربي ... انت !
الحاضر يعلم الغائب , واعلمهم جميعا ممن معك حزبا وقومية وفكرا وما الى ذلك
بسم الله الرحمن الرحيم : "إنا انزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون"
صدق الله العظيم
مسلم من حيفا ومرابط حتى ياتي امر الله
ممسلم وبصوم رمضان وعيره من الايام ولا فخر
ان الذي يتهجم على الصوم وشهر رمضان والصائمين لهو في الاذلين .
اما لهذا الذي يسمى نفسه علاء وقومي وعربي فهو لا عربي ولا يعرف ما هي العروبه ولا المروئه ولاالقوميه فكل كتاباته تبعد كل البعد عن العروبه وقييمها وعاداتها وان عرف نفسه بالوطنيه فالوطن بعيد كل البعد عنه وعن فكره المتدني فالوطن بحاجه لاقلام تفتك باعدائه لا لتتهجم على اهله .
فليعلم علاء حليحل "الله يحلل كل عظمه بجسمه وبجسم كل واحد يايده" بان الذين يتطاولون على الدين واهله لهم الاقزام الذين سوف يتراكمون على مزابل التاريخ ويموتون ميتة ابو لهب وينتنون حتى لا يجدوا من يقبرهم من نتانتهم .
ان علاء وامثاله لا نلقي لهم بال لا من قريب ولا من بعيد لانهم بالاصل غير متواجدين ويعيشون بالاوهام العلمانيه والماسونيه العالميه الذين يمكرون ليل نهار بالاسلام "ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين "
والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون
إرسال تعليق