السبت، 27 ديسمبر 2008
الجثث
غزة جثث على التلفاز.
تروح وتجيء وفق إيقاع "مونتاج" متكرر. الصور تتزاحم وتتكرر لتخرق العينين فتدمعان.
قد تكون غزة آخر ما يثير الدموع في العيون في زمن الرداءة هذا.
غزة دموع تحمي العينين من صورها الدامية.
غزة جثث على التلفاز.
نحن جثث أمام التلفاز.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
رسالة أحدث
رسالة أقدم
الصفحة الرئيسية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق